أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس، أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المتحالفة معه تحاول السيطرة على جنوبي دمشق ومناطق في ريف درعا بهدف الوصول إلى الشريط الحدودي في جنوب لبنان الذي تسيطر عليه ميليشيا حزب الله الإرهابي.
وأكد إدريس على سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى والأسرى في صفوف تلك الميليشيات التي تحارب الجيش الحر على أرض حوران، ومعظمهم غير سوريين، وهناك إيرانيون بينهم، و”هذا يدل على تدخل إيراني سافر على الأراضي السورية، ونحن نعتبر هذا التدخل غزواً”.
من جهته، قال عضو الهيئة السياسية ونائب رئيس الائتلاف السابق محمد قداح أمس إن إيران باتت تحتل جزءاً من الأراضي السورية، ولديها آلاف القوات العسكرية المنتشرة على الجبهات، معتبراً أن ذلك هو اعتداء صارخ على الأراضي السورية وانتهاك للقانون الدولي.
وأضاف قداح: إن الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني، موضحاً أن الجنود الذين تم أسرهم هم من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية بالإضافة إلى جنسيات أخرى سيتم الإعلان عنها فيما بعد.
لافتاً إلى أن الجبهات في الجبهة الجنوبية متماسكة ومعنوياتها مرتفعة وسيكون من الصعب على قوات الأسد وجميع المليشيات التي تقف إلى جانبه من اقتحام تلك الجبهات.
من جهة ثانية، انتقد قداح دور المجتمع الدولي مما يحدث اليوم في سورية وغض النظر عن التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لإنطلاقة الثورة السورية. (المصدر: الائتلاف + العربية)