استشهد 15 مدنياً وأصيب العشرات جرّاء استهداف الطيران الحربي لقوات نظام الأسد بالقنابل العنقودية مخبزين وعدداً من منازل المدنيين بريف حلب ظهر اليوم الجمعة.
حيث قصف الطيران الحربي لقوات النظام الفرن الآلي في بلدة حريتان بالقنابل العنقودية والصواريخ أثناء تجمع الأهالي لشراء الخبز، ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين وإصابة العشرات وتدمير الفرن بشكل كامل، كما تعرض فرن مدينة الأتارب لقصف مماثل من الطيران الحربي خلّف أضراراً في معدات الفرن وحريقاً في خزانات الوقود.
واستشهد أربعة أشخاص من عائلة واحدة وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلهم في بلدة “كفرحمرة”، وقصفت الطائرات أحياء الميسر وطريق الباب والجزماتي والهلك والحيدرية ومساكن هنانو في مدينة حلب، فيما استهدف الطيران المروحي مدينة عندان وبلدات الريف الجنوبي بالبراميل المتفجرة موقعاً عشرات الإصابات.
وحذر الدفاع المدني في ريف حلب الشمالي اليوم، الأهالي من الاقتراب من القنابل العنقودية التي ألقتها الطائرات الحربية على مناطق المدنيين لحين تمكن فرق الهندسة من تفجيرها أو تفكيكها، مطالباً الأهالي الالتزام بالطوابق السفلية وعدم التجمع نظراً لاستمرار القصف الجوي، كما أعلنت الهيئات الشرعية عن إلغاء صلاة الجمعة في بلدات عندان وحريتان وكفرحمرة ومناطق أخرى خوفاً من استهداف المساجد أثناء تجمع الأهالي للصلاة. المصدر: الائتلاف