استشهد تسعة أشخاص بينهم أطفال وجرح العشرات في غارات روسية وقصف مدفعي لقوات النظام على محيط مدرسة للتعليم الابتدائي، أثناء خروج الطلاب منها في مدينة دوما بريف دمشق، وذلك بعد ساعات من مقتل 26 شخصاً بقصف مجمع للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب.
ونددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمجازر التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي والنظام ضد المدارس، واصفة اياها بـ “جريمة حرب محتملة”، وقال مدير عام اليونيسيف، انتوني لايك، إن “هذا القصف قد يكون الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب في سورية”، وأضاف قائلاً: “إنها مأساة. إنها فضيحة وإذا ثبت إنها متعمدة فهذه جريمة حرب”.
وذكر ناشطون أن القصف استهدف أيضاً الأحياء السكنية في دوما، مشيرين إلى أن القصف خلف دماراً في المباني والممتلكات وأن فرق الدفاع المدني هُرعت إلى إسعاف الجرحى وسط استمرار الغارات والقصف المدفعي على المدينة.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن محاولات النظام وروسيا المستمرة لاستهداف المراكز الخدمية بشكل ممنهج ومتعمد ومقصود يؤكد أن هناك محاولات لإحداث أكبر قدر من القتل، وذلك بهدف إضعاف الثوار وإجبارهم على القبول بتسويات خارج إطار العملية السياسية. المصدر: الائتلاف + وكالات