انفجرت الخلافات بين قوات نظام الأسد من جهة، وميليشيا حزب الله الإرهابي من جهة أخرى، بشكل غير مسبوق، في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، تبعها استهداف طيران النظام لعناصر الحزب، نتج عنها سقوط قتلى بين الطرفين.
واعتبر عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سمير نشار، أن ذلك جاء “نتيجة فقدان الثقة بين الطرفين والخسائر التي مني بها الحزب في ريف حلب الجنوبي، وهو ما سينعكس سلباً على الخطة التي كانوا قد بدأوا العمل عليها لمحاصرة مدينة حلب، والتي لا بد أن تستفيد منها المعارضة”.
ونقل نشار عن مصادر ميدانية معارضة، قولها إن الاشتباكات التي نتجت عن اتهامات متبادلة بالخذلان وتبادل الشتائم المذهبية، أدت إلى مقتل ضابط وسبعة عناصر من قوات الأسد التي عمدت إلى الرد بقصف منطقة نبل والزهراء في الريف الشمالي، قبل أن تمتد المعارك إلى ريف حلب الجنوبي، ولا سيما في منطقة الحاضر ومحيط خان طومان.
ولا تعتبر هذه الاشتباكات هي المرة الأولى التي تقع فيها مواجهات بين الحليفين، إنما هي المرة الأولى التي يتم تداولها في الإعلام، لا سيما أنها وصلت إلى حد القصف بالطيران، وكانت الاشتباكات، قد بدأت منتصف ليل الأربعاء – الخميس، في حيلان والميسات وتلة المضافة في ريف حلب الشمالي، واستمرت بشكل عنيف حتى ساعات الصباح، وأدت إلى قطع طريق حلب ماير – نبل والزهراء عفرين، بحسب ما أشار موقع (حلب اليوم). المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط