ذكر ناشطون من حلب أن الثوار قاموا بتأمين عشرات العائلات من مشروع “1070 شقة” إلى أماكن آمنة، عقب سيطرة الثوار على المشروع خلال معركة “ملحمة حلب الكبرى” التي انطلقت يوم أمس بهدف فك الحصار عن المناطق التي يحاصرها نظام الأسد والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه.
وتمكن الثوار من السيطرة على كل من قرية العامرية، مشروع “1070 شقة”، تلال مؤتة والمحبة وأحد والسيرياتيل، الجمعيات، كتيبة الصواريخ، معسكر البنايات، معمل الزيت، البناء الأحمر، سلسلة سواتر السابقية، إضافة لكسر الخطوط الدفاعية لقوات الأسد عند قرية الشرفة وعن مناشر منيان ومعمل الكرتون.
وأدت الغارات التي تشنها طائرات نظام الأسد وروسيا على حلب، أمس الأحد، إلى خروج مشفى ميداني في قرية حور سمعان بالريف الغربي عن الخدمة، كما تعرّض “بنك الدم” في مدينة الأتارب بالريف ذاته لغارات مماثلة أسفرت عن تهدّم أجزاء كبيرة منه، وخروجه عن الخدمة أيضاً.
وكان المشفى الوحيد في مدينة عندان شمال حلب خرج عن الخدمة، يوم السبت، عقب استهدافه بغارات من طائرات حربية روسية.
وأكدّ عضو المكتب الإعلامي لمدينة عندان بريف حلب الشمالي، سامي الرج، اليوم الأحد، أنه لم يبق أي مشفى أو نقطة طبية عاملة في المنطقة، عقب قصف مشفى المدينة الوحيد وخروجه عن الخدمة أمس.
وكانت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” اتهمت روسيا ونظام الأسد باستهداف المستشفيات ضمن إستراتيجية الحرب خاصتهم، وذلك بحسب المعطيات والتوثيقات التي توصلت إليها المنظمة، مشددة على أن “هذا الموضوع هو جريمة بحق الإنسانية أولاً، وخرق واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان”. المصدر: الائتلاف + سمارت