قال القيادي في الجيش السوري الحر فارس البيوش قائد لواء فرسان الحق في تصريح خاص إن المعارك على أشدها الآن على جبهة “كفر نبوذة” بين الثوار وبين قوات نظام الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبه التي تحاول عبر تغطية الطيران الروسي من الجو اقتحام البلدة، لكن صمود الثوار هناك أجبرهم على التراجع، وتم أسر عدد من جنود نظام الأسد وتدمير أربع دبابات واحدة منها حديثة يعتقد أنها إحدى الدبابات التي أرسلتها روسيا إلى نظام الأسد في الشحنة الأخيرة.
وأشار البيوش إلى أن الطيران الروسي يمهد لقوات النظام للتقدم عبر القصف بشكل عنيف لمواقع الجيش الحر، مضيفاً إن المعارك مستمرة ومعنويات الجيش الحر عالية وسير المعركة إيجابي إلى جانبهم.
وأكد البيوش على أن المناطق التي يستهدفها الطيران الروسي خالية من تنظيم داعش بشكل كامل.
واستهجف الطيران الروسي ليلة أمس الأحد النقطة الطبية التاسعة بناحية التمانعة في ريف إدلب الجنوبي عبر صاروخين فراغيين، رافقها عشرات الغارات على ناحية التمانعة أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح ودمار في البناء والأجهزة الطبية وتلف كمية كبيرة من الأدوية.
وتخدم النقطة الطبية شريحة واسعة من المدنيين المتواجدين في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، فهي مجهزة بأجهزة حديثة وفيها كادر مختص.
وركزت الطائرات الروسية في قصفها على المنشآت الصحية والحيوية منذ بداية عدوانها في 30 أيلول سبتمبر، حيث استهدفت مشفى اللطامنة في ريف حماة ومشفى أطباء بلا حدود في ريف اللاذقية ونقطة إسعاف أورينت في جبل الزاوية.
وأحصى المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري نحو 130 غارة جوية للطيران الروسي يومي السبت والأحد، لم يستهدف من خلالها أي منطقة لتنظيم داعش الإرهابي، وتركزت الغارات على مناطق ريف حماة ومحافظة إدلب وريف اللاذقية راح ضحيتها خمسة مدنيين.
كما أعلن المجلس المحلي لبلدة التمانعة أن التمانعة والسكيك أصبحتا خاليتين من المدنيين بعد استهدافها بشكل مكثف من الطيران الروسي. المصدر: الائتلاف