تتحضر قوات الجيش السوري الحر لإكمال معاركها في ريف حلب الشمالي بهدف طرد تنظيم داعش من مدينة الباب، وذلك بعد التمكن من طرده من مدينة الراعي الإستراتيجية أمس.
وتأتي أهمية مدينة الراعي الإستراتيجية كونها بوابة الوصول لمدينة الباب ومركز لقيادة عمليات تنظيم داعش في المنطقة بالإضافة إلى قربها من الحدود التركية.
ووجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال بيان له مساء أمس، تحية لأبطال الجيش السوري الحرَّ لتحريرهم بلدة “الراعي” بريف حلب الشمالي من تنظيم “داعش” الإرهابي، وإنقاذ السكان من سطوته.
وأكد الائتلاف التزام قوى المعارضة السورية بتحرير جميع الأراضي التي يحتلها التنظيم الإرهابي، وإعادتها إلى حضن الثورة، بالتزامن مع التصدي لنظام الإجرام وميليشياته وحلفائه.
وقال الائتلاف إن “تحرير الراعي يعكس إرادة السوريين في إنقاذ بلدهم من الإرهاب الذي يعتبر شريكاً أساسياً للنظام، وداعماً له في إشاعة الفوضى وتدمير سورية والفتك بأبنائها، والأيام المقبلة ستشهد مزيداً من التقدم في هذا المجال بعون الله”. المصدر: الائتلاف