أدان مكتب الرئاسة في الحكومة السورية المؤقتة في بيانٍ له صدر اليوم، الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه في الغوطة الشرقية بحق المدنيين العزل عبر استخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
وجاء في بيان الحكومة أن الاستخدام المتكرر للفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي لمنع التحقيق في استخدام الغازات السامة المحرمة دولياً شجّع نظام الأسد على التمادي في قتل السوريين.
وقالت الحكومة في بيانها إن تدمير المنازل فوق ساكنيها وترك مئات العائلات دون مأوى وحرمان المدنيين العزل من الغذاء والدواء، تشكل جرائم حرب وفق القانون الدولي الإنساني، وتنص عليها المادة الثامنة من نظام روما الأساسي.
وحمّل بيان رئاسة الحكومة المؤقتة المجتمع الدولي والأطراف الراعية للعملية السياسية المسؤولية الكاملة عن حماية الأبرياء والعزل ممن يرفضون ترك منازلهم رغم الحصار الخانق وسياسة التجويع والقصف المتواصل.
وطالب بيان الحكومة الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها بالضغط على النظام لفتح المعابر الإنسانية وإيصال الغذاء والدواء، مؤكدةً في بيانها أن السوريين لن يقبلوا بأية عملية سياسية لا تؤدي إلى انتقال سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة التي كفلتها القرارات الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.