أكد الدفاع المدني السوري يوم أمس الثلاثاء، أن روسيا وقوات نظام الأسد قصفتا عمداً الأراضي الزراعية خلال حملتها العسكرية الشرسة على شمال سورية، ما تسبب باحتراق حوالي 200 هكتار من المحاصيل.
وقال ناشطون إن احتراق المحاصيل الزراعية تسبب بخسارة كبيرة للفلاحين، وفي تصريح لوكالة “سمارت” المحلية قال مدير الدفاع المدني لناحية “الزربة” بريف حماة، علي جمعة إن قصف روسيا والنظام في وقت سابق، تسبب باحتراق 50 هكتاراً من الأراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير الإستراتيجيين، لافتاً إلى أن هذه الهكتارات غير محصودة.
وأشار جمعة إلى أن القصف تسبب أيضاً باحتراق 150 هكتار من الأراضي المحصودة التي تحوي مادة التبن المستخدمة كعلف للمواشي، حيث تعتبر ضمن خسائر الفلاحين أيضاً.
ونوّه جمعة إلى أن طريقة القصف توضح أنه يهدف لحرق أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الزراعية، مضيفاً أن كل هكتار مزروع بمادة الشعير ينتج وسطياً 2.5 طن.
وكان القصف الجوي لطائرات روسيا والنظام في الفترة الماضية، على قرى “البوابية” و”الكماري” و”البرقوم” جنوب مدينة حلب، قد تسبب باحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وقتل عدد هائل من المواشي للأهالي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري