ارتكبت ميليشيا بشار وقوات العدوان الروسي خمسة مجازر يوم أمس الاثنين، جرّاء القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات سورية، ما أدى إلى استشهاد العشرات بينهم أطفال ونساء.
وذكر ناشطون، أن 22 شخصاً استشهدوا، وجرح أكثر من 60 آخرين، بقصف بالصواريخ الفراغية من الطيران الروسي استهدف كلاً من حي السكري والأنصاري بمدينة حلب، كما أدى قصف طائرات النظام الحربية على منطقة جمعية الزهراء وبلدة كفرناها بريف حلب، إلى سقوط 6 شهداء وعشرات الجرحى.
ولفت الناشطون إلى أن ميليشيا النظام والقوات الروسية تقصف بشكل يومي أكثر من 25 حياً وبلدة في حلب وريفها.
وتعرّض حي الوعر المحاصر، بمدينة حمص لقصف بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة وصواريخ الـ “أرض – أرض” من قبل ميليشيا النظام والدفاع الوطني، ما أدى لاستشهاد وجرح أكثر من 10 أشخاص. فيما استهدفت الطائرات الحربية السوق الشعبي ومنازل المدنيين بمدينة دوما بريف دمشق، ما أدى لاستشهاد 8 أشخاص و40 جريحاً، وتسبب القصف بدمار في المحال التجارية ومنازل المدنيين.
وأعلن المجلس المحلي في دوما، يوم أمس الاثنين، في بيان، أن المدينة باتت “منكوبة”، نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على أحياء المدينة مستخدماً جميع أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً، مطالباً المجتمع الدولي بوقف الأعمال العدائية على السكان المدنيين الآمنين، مؤكداً على أن المدينة خالية من أي مواقع ومظاهر عسكرية.
وطالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عقاب يحيى في تصريح له أمس، الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، والعمل على وقف جرائم النظام وروسيا على الفور. المصدر: الائتلاف