كثف طيران العدوان الروسي غاراته الجوية على حلب، ما أسفر عن خسائر بشرية ودماراً كبيراً في البنى التحية، وتقدماً ميدانياً لقوات الأسد وميليشيا “سورية الديمقراطية”، فيما أعلن المجلس المحلي في المدينة، حالة الطوارئ نتيجة هذه التطورات الخطيرة، وحصار المدنيين من قبل قوات الأسد وميليشيات الـ PYD .
وبيّن نائب رئيس المجلس، زكريا أمينو أن المجلس يتواصل بشكل دائم مع المنظمات الإنسانية وغير الحكومية كي تمارس الضغط على النظام لفك الحصار عن حلب، وإدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلى الأحياء المحاصرة.
وقال أمينو، إنه بعد فرض قوات النظام حصاراً “جائراً” على نحو 400 ألف نسمة في حلب، تم إعلان حالة الطوارئ إلى جانب اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بالمرحلة مثل تخفيض النفقات التشغيلية والخدمية إلى 50 %، وضخ مادة الطحين في الأسواق تفادياً لارتفاع سعر الخبز.
واستشهد 10 أشخاص على الأقل وجرح العشرات اليوم؛ جرّاء غارات جوية عدة نفذتها طائرات النظام،وطيران العدوان الروسي، استهدفت الأحياء الشرقية من حلب.
حيث شنّ الطيران الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على حي الصاخور، استهدفت منطقة السوق، ما أسفر عن استشهاد 7 على الأقل وإصابة آخرين بجروح. كما استشهد 3 مدنيين في قصف مماثل على حي السكري، إضافة لمدني واحد في حي بستان القصر. المصدر: الائتلاف + سمارت + وكالات