استشهد ١٦ مدنياً بينهم ٧ أطفال، وجرح أكثر من 33 آخرين، أمس الجمعة، بغارات لطائرات العدوان الروسي على أحياء سكنية بحلب ومدن وبلدات الريف الشمالي.
وقال عضو المكتب الإعلامي لمركز الدفاع المدني، إبراهيم أبو الليث إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت سوقاً شعبياً في حي طريق الباب ودوار الحلوانية القريب منه، مضيفاً إن “منظومة الإسعاف” وفريق الدفاع المدني عملا على إسعاف الجرحى، الذين تراوحت حالاتهم بين المتوسطة والخطيرة، إلى مشافٍ ميدانية.
كما أغار سلاح الجو الروسي على حي الشيخ سعيد، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
وفي الريف الشمالي، استهدف العدوان الروسي مدن وبلدات حريتان وعندان وحيان ومارع ومعارة الأرتيق، ما أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين في مدينة حريتان، فيما اقتصرت الأضرار على المادية في المناطق الأخرى، تزامناً مع إلقاء طائرات نظام الأسد المروحية براميل وأسطوانات متفجرة على مدينة حريتان.
وبريف حلب الجنوبي، استخدمت روسيا مجدداً القنابل العنقودية خلال غارات طائراتها الحربية على قرية البرقوم، دون ورود أنباء عن إصابات.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ياسر الفرحان، في تصريح له يوم أمس، إن جرائم نظام الأسد وروسيا بحق السوريين تعيق العملية السياسية وتقلل فرص نجاحها.
وأضاف الفرحان إن استخدام روسيا لقنابل محرمة دولياً يُبيّن مدى تعويلها على العمليات العسكرية لفرض حل سياسي على مقاس بشار الأسد. المصدر: الائتلاف + سمارت