طالب المجلس المحلي في مدينة دوما يوم أمس الثلاثاء، المجتمع الدولي، التدخل لوقف “حملة الإبادة الجماعية” التي تنفذها قوات نظام بشار الأسد وحلفاؤها في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأورد بيان المجلس المحلي عبر حسابه الرسمي في تطبيق “تلغرام”: أن “نظام الأسد يزيد من طغيانه على الغوطة الشرقية خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي التي هددت الغوطة الشرقية بمصير مشابه لمصير مدينة حلب”.
وأضاف بيان المجلس المحلي: “تشهد المنطقة تصعيدا غير مسبوق وذلك باستخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، لذلك نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية والعمل على إيقاف حملة الإبادة الجماعية”.
ودعا عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري صفوان جندلي، المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية، مشدداً على أنها يجب أن تكون “حازمة وفورية لثني النظام ووقف جرائمه”.
واعتبر جندلي في تصريح له أمس أن المواقف الدولية وتصريحات المسؤولين الدوليين “محدودة الأثر ولا ترقى لدماء الشهداء التي تهدر في الغوطة”.
وسبق لمجلس محافظة ريف دمشق والحكومة السورية المؤقتة أن دعوا يوم أول من أمس الاثنين، هيئة التفاوض لتعليق جميع المفاوضات مع النظام وحلفائه إلى حين وقف العملية العسكرية على غوطة دمشق الشرقية.
وتضامناً مع أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق، الذين يعيشون ضروفاً صعبة نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا عليها، تظاهر العشرات في مدينتي معرة النعمان وسراقب بمحافظة إدلب.
وجاب المتظاهرون شوارع المدينتين رافعين علم الثورة السورية، وهتفوا لنصرة الغوطة الشرقية، مطالبين فصائل الجيش السوري الحر بالتوحد وفتح جبهات أخرى للتخفيف عن الغوطة، كما طالبوا برحيل بشار الأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري