وجه المجلس المحلي لمحافظة دير الزور بياناً إلى أهالي المحافظة يضعهم بصورة تقصير المنظمات الإنسانية، وأسباب تعليق عمله لمدة عشرين يوماً احتجاجاً على تجاهل تلك المنظمات معاناة نازحي المحافظة وعدم الاهتمام بمساعدتهم.
وقال المجلس المحلي التابع للحكومة السورية المؤقتة في بيانه إنه يعتبر بحكم المستقيل في نهاية المدة المحددة لتعليق العمل، في حال عدم ممارسة المنظمات الإنسانية دورها الذي أنشئت لأجله وبالتالي تنفيذ مشاريعها لمساعدة المحتاجين ودعم النازحين دون تمييز.
وأضاف البيان إن المجلس تواصل مع العديد من المنظمات والجهات الدولية الداعمة للملف السوري، إلا أن أياً منها لم تفِ بوعودها، منوها إلى أن ما تقدمه بعض المنظمات المحلية أو الدولية هو ما يندرج ضمن مشاريعها السابقة.
وذكر المجلس في بيانه أن عدد النازحين من المحافظة بلغ قرابة الـ 350 ألف توزعوا على مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في الحسكة والرقة حيث بلغ عددهم 240 ألف نازح، إضافة إلى 110 آلاف نازح في مناطق سيطرة “درع الفرات” شمال حلب.
وسبق للمجلس المحلي في دير الزور أن طالب بداية تشرين الأول المنصرم، الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، وقيادة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بتحييد المدنيين عن الصراعات الدائرة بالمنطقة وحمايتهم.
ونزح أكثر من 380 ألف شخص من قراهم وبلداتهم في محافظة دير الزور، بسبب القصف الجوي المكثف والمعارك الجارية بين قوات نظام بشار الأسد وتنظيم داعش من جهة، وبين داعش وميليشيا ” قسد” من جهة أخرى. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري