اعتصم العشرات من المدنيين في مدينة القامشلي يوم أمس الأحد، منددين بممارسات ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي واذرعها الأمنية والعسكرية.
وجاء هذا الاعتصام تلبية للنداء الذي كان قد أطلقته الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي بخصوص إعادة فتح مكاتبه في القامشلي.
واستنكر المعتصمون خلال الوقفة أعمال وممارسات الجهات الأمنية والعسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” في تعمده وانتهاجه لسياسة إلغاء الآخرين ولجوئه إلى إغلاق مكاتب المجلس.
ومن جهته شكر أحد مسؤولي المجلس الوطني في القامشلي، محسن طاهر، المتضامنين مع نداء المجلس، مؤكداً أن المجلس سيبقى أميناً على مصالحهم ويدافع عن حقوقهم المشروعة.
وأشار طاهر إلى أن المجلس لن يقبل بالممارسات الإرهابية للجهات الأمنية التابعة لميليشيا الـ PYD، وأنهم سيفتحون مكاتبهم ويزاولون أعمالهم مهما اعترضتهم من مضايقات.
وفي نهاية الوقفة التضامنية قام أعضاء المجلس الوطني الكردي بفتح باب مكتب الأمانة العامة الذي كان قد تم إغلاقه من قبل الجهات الأمنية التابعة للاتحاد الديمقراطي PYD في 2/5/2017. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري