استنكرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سورية بشدة الممارسات الخطيرة والإرهابية التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي في حق شباب الكرد السوريين، ودعت القوى الكردية والمجتمع الدولي عموماً إلى التحرك السريع لوضع حد لهذه الممارسات الرعناء وحماية المواطنين وتوفير الأمن لهم، كما حذرت الأمانة العامة حزب “ب ي د” من تبعات هذا التصعيد الخطير.
وكانت القوات التابعة لـ”ب ي د” أقدمت يوم الثلاثاء الماضي على نصب حواجز في مدينة القامشلي والدرباسية يوم الثلاثاء وتسيير الدوريات لتوقيف الشباب وإرغامهم على التجنيد الإجباري، وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وكذلك في مدينة عامودا تم إطلاق النار العشوائي بحجة ملاحقة إحدى السيارات وأصيب أربعة مدنيين واستشهد خامس متأثر بجروحه.
وجددت الأمانة العامة التأكيد على الرفض القاطع من قبل أبناء الكرد في سورية لمشاريع وسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي المتمثلة في التجويع والتضييق في كافة مجالات الحياة، وفرض التجنيد الإجباري بقوة السلاح، والملاحقة والاعتقال، وفرض الأتاوات والشروع بالاستيلاء على مساكن وممتلكات المُهجرين، وفرض مناهج تعليمية مؤدلجة، وغير ذلك من الانتهاكات والتجاوزات التي فاقت كل الحدود وتحدثت عنها وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج.
والجدير بالذكر أن قوات الـ ” ب ي د” تضم العديد من صغار السن، الذين لا ضوابط لهم ويسترخصون حياة الناس ولا يقيمون أي وزن لأصول التعامل ومعايير حقوق الإنسان. المصدر: الائتلاف