استهدف نظام الأسد خلال حملته العسكرية الإرهابية على أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، مجموعة الدفاع المدني المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، ما أدى إلى خروج مركزين عن الخدمة وعطب عدد من الآليات التي يستخدمونها في إنقاذ أرواح المدنيين، وذلك بعد يوم واحد من نيلهم جائزة “رايت لايفليهود” السويدية والتي يطلق عليها جائزة “نوبل البديلة”.
وذكر ناشطون أن نظام الأسد وحلفاؤه ركزوا القصف اليوم على مدينة حلب، واستهدفوا المراكز الحيوية في المدينة، ومن بينها مراكز الدفاع المدني، مما أدى إلى استشهاد العشرات بينهم أطفال ونساء.
وتعمل مجموعة الدفاع المدني المرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام في المناطق المحررة، وتنفذ عمليات إنقاذ بشكل تطوعي للمدنيين، بعد عمليات القصف الممنهجة التي يمارسها نظام الأسد وحلفاؤه في مختلف مناطق سورية.
وسقط عدداً من الشهداء في صفوف فرق الإنقاذ أثناء القيام بواجبهم، وتمكنوا من إنقاذ نحو 50 ألف شخص من تحت الأنقاض جرّاء القصف الذي تعرضت له المناطق المحررة منذ بداية تشكيل المنظمة في عام 2013 وحتى اليوم. المصدر: الائتلاف