تظاهر العشرات في مدينتي معرة النعمان وسراقب بمحافظة إدلب، تضامناً مع أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق، الذين يعيشون ضروفاً صعبة نتيجة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا عليها.
وجاب المتظاهرون شوارع المدينتين رافعين علم الثورة السورية، وهتفوا لنصرة الغوطة الشرقية، مطالبين فصائل الجيش السوري الحر بالتوحد، كما طالبوا برحيل بشار الأسد.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أن تسجل موقفاً بحق أهل الغوطة… أهم من تسجيل سيارة بلا نمرة”، و”دم الشهداء في رقابنا”، و”الغوطة ليس بحاجة إلى طعام الغوطة بحاجة إلى رجال”، و”الغوطة الشرقية تقتل لكن الآن ليس في الكيماوي بل بتشرذم الفصائل الثورية”.
وتشهد الغوطة الشرقية بريف دمشق هجمات عسكرية مركزة أدت إلى سقوط أكثر من 100 شهيد خلال الساعات القليلة الماضية.
ونقلت شبكات إعلامية محلية عن استخدام مكثف للأسلحة المحرمة دولياً من قبل النظام وحلفائه، خلال الليلة الماضية، ونقلت صوراً لعشرات الأطفال مضرجين بدمائهم وهم يتلقون العلاج.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له إن “تقويض الحل السياسي هو النتيجة المقصودة لاستمرار التصعيد العسكري”، مضيفاً إن روسيا تريد دفن العملية السياسية وفق المرجعية الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري