أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن شهر آذار الماضي شهد أعمالاً إجرامية واسعة بحق المدنيين في سورية، وعلى الأخص في الغوطة الشرقية، التي كانت هدفاً لقوات النظام وروسيا.
وأوضحت الشبكة في تقرير جديد لها أن قوات النظام وروسيا مسؤولة عن قتل 1006 مدنيين في عموم سورية، ولفتت إلى أن قوات النظام قتلت من بين هؤلاء 203 أطفال و186 سيدة، و12 تحت التعذيب، فيما يُعتقد أن القوات الروسية مسؤولة عن قتل 92 من نفس الحصيلة، بينهم: 46 طفلاً، و14 سيدة.
ولفتت إلى أن ارتفاع وتيرة العنف لم تختلف عن شهر شباط الفائت، حيث بقيت الغوطة الشرقية مُتصدرةً للشهر الثاني على التوالي جميع المناطق السورية بـ 92 في المائة من حصيلة الضحايا المدنيين، وهي الفترة التي بدأت فيها الحملة على الغوطة.
وبهذه الزيادة بات عدد الشهداء منذ بداية العام 2018 الحالي 3404 شهيداً، 80 بالمائة منهم على يد النظام وروسيا، حسب تقرير الشبكة.
وأشار التَّقرير أيضاً إلى مقتل 34 مدنياً، بينهم طفل، و7 سيدة على يد ميليشيات الـ “PYD” في آذار، واستشهاد 39 مدنياً على يد التَّنظيمات المتشددة، قتل منهم تنظيم “داعش” 30 مدنياً، بينهم 6 أطفال، وسيدتان، فيما قتلت “هيئة تحرير الشام” 9 مدنيين بينهم: 4 أطفال. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري