استهدف الثوار في منطقة حوران تجمعات عناصر نظام الأسد في بلدتي دير العدس والهبارية وتلول فاطمة في منطقة “مثلث الموت” بالصواريخ والمدفعية أمس، ما أسفر عن تدمير آليتين عسكريتين وقتل عدد من العناصر، بينهم ضابط برتبة ملازم، حسب وكالة مسار برس، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى المنطقة قادمة من الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين في ريف درعا.
وأشار ناشطون إلى أن الأرتال العسكرية تجمعت في الفرقة السابعة واللواء 68 تحضيراً لهجوم متوقع على خان الشيخ وبلدة الدرخبية بريف دمشق، وقام الثوار باستهداف تجمعاتهم بالصواريخ والمدفعية.
في السياق ذاته تواصلت الاشتباكات على أطراف بلدة النعيمة بريف درعا لليوم الرابع على التوالي، حيث تمكن الثوار من قتل عدد من ميليشيات الشبيحة، بينما ردت قوات الأسد بقصف البلدة بالصواريخ، ما أوقع شهداء وجرحى من المدنيين.
من جهة ثانية استهدفت قوات الأسد السهول المحيطة بمدينة الحارة وتل الحارة وبلدات عقربا والنعيمة ومعربة وطريق كفر شمس – عقربا بريف درعا، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين واحتراق مساحات من الأراضي المزروعة بمحصول القمح.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في حوران بعد إطلاق “نداء فزعة لثوار حوران”، من قبل عدة شخصيات ثورية وعسكرية ومدنية، دعت فيه فصائل الجيش الحر في محافظة درعا إلى فتح الجبهات ضد نظام الأسد وتخفيف الضغط عن بقية المحافظات، التي تتعرض لحملات عسكرية مركزة من قبل النظام والميليشيات الطائفية. المصدر: الائتلاف + أورينت