جدَّد طيران العدوان الروسي قصف القوافل الإغاثية التي تحمل المساعدات للشعب السوري أمس، وأدى القصف إلى قتل ستة أشخاص وإصابة 18 آخرين، قرب مدينة أعزاز بريف حلب.
حيث نقل ناشطون وشهود عيان أن طائرات حربية روسية قصفت شاحنات تستخدم لنقل مساعدات إنسانية، كانت مركونة في منطقة تبعد عن أعزاز مسافة 5 كم، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الفور، واثنين بعد نقلهما إلى المستشفيات في تركيا، فضلاً عن إصابة 18 آخرين، واحتراق 10 شاحنات.
وذكرت المصادر أن “فرق الدفاع المدني والإطفاء في أعزاز أطفأت النيران المندلعة في الشاحنات، فيما نقل بعض المصابين بحالة خطرة إلى مستشفيات تركية”.
وكان سبعة أشخاص قد استشهدوا وأصيب 10 آخرون جرّاء قصف للطيران الروسي استهدف تجمعاً لشاحنات تحمل مساعدات إنسانية قبل ثلاثة أيام في سورية.
وقد اعتبر الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محمد يحيى مكتبي أن تكرار قصف القوافل الإغاثية من قبل طيران الاحتلال الروسي “عمل إرهابي يتنافى مع موقع روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن”.
وأضاف مكتبي إن السلوك الروسي هو عدوان محض لا يستهدف إلا المدنيين والأبرياء وقوافل الإغاثة، كما أنه يستهدف الجيش السوري الحرّ ليفسح المجال أمام تنظيم داعش بالتقدم البري إلى المناطق المحررة وهذا ما ينسف إدعاءها بمحاربة الإرهاب. المصدر: الائتلاف+الأناضول