ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة مروعة في بلدة “تير معلة” في ريف حمص الشمالي، صباح اليوم، بعد استهداف الفرن الآلي بعدد من الصواريخ، والذي كان يتجمع حوله العديد من المدنيين لشراء الخبز، سقط على إثرها ثمانية شهداء كحصيلة أولية، بحسب مركز حمص الإعلامي.
وأضاف المركز إن طيران الاحتلال الروسي استهدف أيضاً صباح اليوم، كلاً من تلبيسة وغرناطة والغنطو في الريف الشمالي لحمص، ووثق المركز أسماء 11 شهيداً ارتقوا حتى اللحظة (ثمانية بينهم في تير معلة)، منهم محمد خالد حج إبراهيم من مدينة تلبيسة وهو مقيم في تيرمعلة، وشهيدتان بتلبيسة وفاء الناجي وصفاء الناجي، والطفلة سارة إسماعيل صويص من بلدة الغنطو.
وأوضح القيادي في الجيش السوري الحر مأمون سويد أن ريف حمص الشمالي يتعرض لحملة برية واسعة من أربعة محاور، تشنها قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الطائفية وطيران الاحتلال الروسي، على بلدات “سنيسل، وجوالك، والمحطة، وتير معلة، والغنطو” وقرية الخالدية في الدار الكبيرة، مشيراً إلى أن قوات النظام المتمركزة في الكلية الحربية وقرية “الكم” والحواجز المحيطة بالغربال والجسر ومؤسسة الكهرباء، قصفت بلدات وقرى ريف حمص الشمالي بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية تمهيداً لاقتحامها.
ولفت سويد إلى أن طيران الاحتلال الروسي ألقى ألغاماً بحرية صباح اليوم على ريف حماة وتحديداً في اللطامنة وكفرزيتا، نتج عن ذلك سقوط عدد من الجرحى، كما رافق ذلك استهداف لمقرات الجيش السوري الحر في مختلف مناطق ريف حماة. المصدر: الائتلاف