استشهد خمسة من متطوعي الدفاع المدني، وأصيب آخر بجروح، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين، في مدينة الأتارب بريف حلب ليلة أمس، نتيجة سبع غارات شنتها مقاتلات روسية، أصابت إحداها مركز الدفاع المدني.
وأوضح ناشطون من المدينة أن صاروخ أرض – أرض أطلق من الأكاديمية الحربية التي تسيطر عليها قوات الأسد غربي حلب بالتزامن مع الغارات الروسية.
وعبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن رفضه الكامل لأي محاولات للتعاطي مع الملف الإنساني كمجال للتفاوض، وأكد أن استمرار المجازر التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد هي دلائل إضافية على أحقية ومشروعية قرار الهيئة العليا للمفاوضات بتعليق مشاركتها وتأجيل المشاورات، حيث لا يمكن تهيئة مناخ حقيقي لأي عملية سياسية في ظل استمرار آلة القتل والإجرام؛ إلا بإيقاف تلك الآلة ووضع حد نهائي لجرائم الأسد بحق المدنيين، مشيراً إلى أنه لا بد للمجتمع الدولي أن يفهم بأن من يقتل المدنيين لا يمكن أن يكون شريكاً في أي عملية انتقالية.
واعتبر رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة إن “رخاوة المجتمع الدولي في تعامله مع الأسد الذي يستمر بارتكاب المجازر بحق المدنيين في سورية تعتبر رخصة لسفاح العصر وانحياز واضح لمجرم حرب”.
والشهداء هم : أحمد طارق عبدالله، خالد بشار، أحمد محمود، حسين إسماعيل، حمدو حج إبراهيم، إضافة لإصابة السائق “محمد بكور”. المصدر: الائتلاف