منعت قوات الأسد مرة جديدة قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من الدخول إلى منطقة وادي بردى المحاصرة بريف دمشق الغربي، يأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه النظام وروسيا من قصفهما على المناطق المحاصرة بهدف التوصل إلى اتفاق يقضي بتهجير السكان نحو إدلب.
وذكر ناشطون أن حواجز النظام منعت أمس الأربعاء دخول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بإشراف من الهلال الأحمر والصليب الأحمر إلى منطقة وادي بردى المحاصرة، موضحاً أن القافلة تضم 48 شاحنة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة، تحوي على مواد غذائية وحاجات ضرورية لفصل الشتاء.
وكان من المقرر أن تصل القافلة منتصف يوم أمس الأربعاء، إلا أن قوات النظام المتواجدة على حاجز (الرمال) قامت بإيقافها ومنعتها من الدخول إلى منطقة وادي بردى، بحجة أن المنطقة ليست بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
يذكر أن آخر قافلة مساعدات أممية دخلت إلى وادي بردى التي يعيش فيها نحو 150 ألف نسمة كانت في بداية شهر تموز /يوليو الماضي، بعد مفاوضات طويلة بين الأمم المتحدة ونظام الأسد.
المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري