أكدت الكتائب المقاتلة بدير الزور في تقرير صدر عنها بأنه “بعد خرق الصلح الذي تم الاتفاق عليه بين فصائل الجيش الحر وأهالي منطقة الشعيطات من جهة وبين تنظيم داعش من جهة أخرى اندلعت مواجهات عنيفة بين أسود الشرقية في منطقة الشعيطات وعصابات البغدادي أسفرت عن تحرير منطقة الشعيطات من مقاتلي الدواعش وحرق مقراتهم وأسر وقتل جنودهم، الأمر الذي دفع عصابات البغدادي إلى حشد جنودها والتوجه لضرب واقتحام منطقة الشعيطات إلا أنهم خاب مسعاهم وانسحبوا يجرون أذيال الهزيمه والخزي والعار وقد مشط ثوار الشعيطات بلدة ابو حردوب وذلك بمساعدة ثوارها لتلتحق بركب المناطق المحررة وأيضا تم تمشيط بلدة الجرذي الشرقي والغربي وسويدان ودرنج وصولا إلى المعقل الثاني للثوار مدينة العشاره التي تعتبر ثاني القلاع التي يتحصن بهاالثوار بعد منطقة الشعيطات وانحسر وجود الدواعش في حقل العمر النفطي وقد اشتعلت معارك طاحنه بين ثوار درنج والشنان ومجموعات الدواعش التي استخدمت قرية الطيانه مكان لضرب هؤلاء إلا أنه قد خاب مساعهم ليصبح مكان تواجد عصابات البغدادي ينحسر ع حقل العمر وهو المركز لهم بالنسبة للريف الشرقي ليصبح الريف الشرقي محرر بدأ من قرية الشنان وانتهاءا بمدينة البوكمال التي لازال التنظيم يسيطر عليها والتي ان شاء الله ستتحرر عما قريب وهناك وحتى أعداد هذا التقرير انتفاضه شعبيه ضد هذا التنظيم ع طول ضفتي نهر الفرات وخلال اعدادي لهذا التقرير وردني بأن قرى الزر والتي تعتبر معقل لولاة داعش في دير الزور قد تحررت وايضا كلا من بريهة وجديد بكاره وجديد العقيدات وخشام قد لحقوا بركب البلدات المحرره وتعتبر هذه القرى هي الحاضن لهذا التنظيم وإذا انتهى فيها فقد خسر دير الزور بالكامل والآن تدور معارك طاحنه بين الثوار وعناصر التنظيم في بادية الشعيطات إلا ان الثوار يعلنون نقص حاد في الذخائر والعتاد ويحتاجون لدعم سريع وهناك نقص حاد أيضا في المواد الطبيه وكل ذلك بسبب حصار داعش لهذه المناطق منذ ثمانية أشهر وان مايحصل في ريف دير الزور الشرقي هو انتفاضه حقيقيه لطرد هؤلاء المارقين الذين شوهوا الاسلام”. المصدر: الائتلاف