خرجت مظاهرة شعبية في مدينة نوى بريف درعا، يوم أمس الجمعة، تضامناً مع أهالي الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية.
ورفع المتظاهرون خلالها لافتات تطالب بفك الحصار عن الغوطة الشرقية منها “أنقذوا الغوطة، مطالبنا واحدة ومستمرون والغوطة في العيون”.
كما شارك في المظاهرة ناشطون وأعضاء من وزارة الإدارة المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وبعض المقاتلين التابعين للفصائل العسكرية.
وألقى وزير الإدارة المحلية، محمد المذيب، خلال المظاهرة كلمة طالب فيها، باسم الحكومة المؤقتة، كلاً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفك الحصار الفوري عن الغوطة الشرقية وإدخال المساعدات الإنسانية إليها.
وكانت مصادر طبية قد حذرت في وقتٍ سابق من وقوع كارثة إنسانية بحق مئات المصابين بمرض السرطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق؛ وخاصة في حال عدم دخول الأدوية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها استمرار نظام بشار الأسد وحلفائه بحصار غوطة دمشق الشرقية، وأشارت الشبكة إلى أن ما لا يقل عن 350 ألف مدني لا يزالون محاصرين بالرغم من التوقيع على اتفاقية خفض التصعيد مع روسيا.
وأوصت الشبكة الحقوقية في ختام تقريرها مجلس الأمن الدولي بضرورة تطبيق القرارات ذات الصلة يموضوع المساعدات الإنسانية ذات الأرقام( 2139،2165،2191، 2254، 2258) بشكلٍ فعال ومنتظم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.