وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان استشهاد (106) من المدنيين أمس، بينهم 22 طفلاً و16 امرأة، نتيجة الغارات الجوية لطيران العدوان الروسي ونظام الأسد على بلدات ومدن سورية.
وأوضحت اللجنة في تقريرها اليومي أن 53 مدنياً استشهدوا في محافظة حلب، منهم 41 شخصاً، نتيجة القصف بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية المحرمة دولياً من الطيران الروسي وطيران نظام الأسد، على أحياء الفردوس والسكري وجسر الحج في مدينة حلب وبلدات عويجل وكفرحمرة وحيان ودارة عزة في ريف المحافظة.
وأشارت اللجنة إلى أن 40 شهيداً قضوا في محافظة إدلب، منهم 22 جراء القصف على مدينة إدلب ومدينة سراقب وبلدات معرة النعسان ومعرة مصرين وقريتي حربنوش وتلعاد.
وذكر ناشطون أن 11 مدنياً من عائلة واحدة بينهم 7 أطفال استشهدوا جرّاء استهداف طيران العدوان الروسي قرية حربنوش في ريف إدلب بالصواريخ الفراغية أمس، واستطاع الدفاع المدني إخراج 6 أطفال وإمرأتين من تحت الأنقاض.
في حين أعلن الدفاع المدني في حي النيرب بحلب أمس، عن دمار كبير في آليات مركز مديرية الدفاع المدني، إثر استهدافه من قبل الطيران الحربي بالقصف؛ ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقد استنكر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدنان رحمون في تصريح خاص له يوم أمس، جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان الروسي في إدلب وحلب، معتبراً أن كل من يصمت عن هذه الجرائم من المجتمع الدولي هو شريك فيها.
وطالب رحمون القيادة الروسية بمراجعة جذرية لمواقفها وسياستها تجاه الشعب السوري، وأن تكف عن ممارسة القتل وإرهاب الدولة في سورية. المصدر: الائتلاف