ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس الأربعاء، أنها وثقت مقتل 324 مدنياً خلال شهر نيسان من العام الجاري،161 مدنياً منهم قتلوا على يد قوات نظام الأسد.
وأضافت الشبكة في تقريرها، أن من بين 324 مديناً قتلوا خلال الشهر الفائت 74 طفلًا و44 امرأة، موضحة أن 161 مدنياً منهم قتلوا على يد قوات نظام الأسد، بينهم 34 طفلًا و22 امرأة، في حين قتلت القوات الروسية 13 مدنياً بينهم طفلان وسيدتان نتيجة القصف.
وأكدت الشبكة مقتل 124 مدنياً، بينهم 34 طفلًا و16 سيدة، ولكن دون تحديد الجهة المسؤولة عن مثل تفجيرات أو ألغام، كما وثق التقرير مقتل 54 شخصاً تحت التعذيب، 50 منهم في سجون النظام، وثلاثة في سجون “تحرير الشام”، وشخص في سجون ميليشيا “pyd” الإرهابية.
وجاء في تقرير الشبكة أن تنظيم داعش كان مسؤولًا عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، وقتل 12 مدنياً، بينهم طفل وسيدتان، على يد ميليشيا “قسد” في حين قتلت “هيئة تحرير الشام” أربعة مدنيين، لترتفع حصيلة الضحايا من بداية العام الحالي إلى 1101 مدني، وفق تقرير الشبكة.
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى وقوع ما لا يقل عن 35 مجزرة منذ مطلع عام 2019 بينها 9 مجازر في الشهر الفائت، توزعت بين الجهات الفاعلة، حيث ارتكبت قوات النظام مجزرتين، وروسيا مجزرتين، وميليشيا قسد مجزرة واحدة، و4 مجازر جهات أخرى لم تحددها الشبكة في تقريرها.
ودعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، يإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التصعيد.
وأوصت الشبكة في ختام تقريرها مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سورية، على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، إضافة إلى ضغط الأعضاء الأربعة دائمي العضوية بالضغط روسيا لوقف دعمها لنظام الأسد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.