قال ناشطون إن ميليشيا وحدات الحماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مازالت ترتكب ممارسات إرهابية بحق المدنيين من قتل وتهجير ومصادرة للأراضي الزراعية من أصحابها وحرق للمنازل، ومنع السكان من العودة إلى ديارهم وخاصة في منطقة الهول بريف محافظة الحسكة.
وأوضح الناشطون أن ميليشيا وحدات حماية الشعب قتلت الطفل “بلال المجحم الطلاع” قبل يومين بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء مشاركته في تظاهرة نظمها الأهالي في ريف منطقة الهول، ضمت أكثر من ثلاثة ألاف متظاهر انطلقت من قرية أم حجيرة الصغيرة باتجاه بلدة الهول للمطالبة بعودتهم إلى بلدتهم التي أجبرتهم ميليشيا الوحدات على الخروج منها بعد أن سلبت ممتلكاتهم واعتقلت المئات من الشباب.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات قامت ببيع وتضمين الحقوق الزراعية لميليشيا الصناديد التي تقاتل إلى جانبها، وتبلغ مساحة الأراضي التي تمت مصادرتها نحو 4500 دونم زراعي مروي ومزروع بالقمح.
وهددت ميليشيا الوحدات بسحق المتظاهرين والاحتجاجات واقتحام القرى التي يلتجئ إليها السكان النازحون بريف الهول في حال عودة المدنيين للتظاهر السلمي.
وقال ناشطون إن هذه المظاهرة هي الثالثة لأهالي البلدة ضد الوحدات الشعبية للمطالبة بالسماح لهم بالعودة لمناطقهم التي هجروا منها.
وتجدر الإشارة إلى أن عشرات الألاف من سكان منطقة الهول أجبرتهم ميليشيا وحدات الحماية الشعبية على ترك ديارهم والنزوح عنها تحت تهديد السلاح والاعتقال حيث يعاني هؤلاء حالة إنسانية بالغة في الصعوبة جراء الفقر والتشرد ونقص الغذاء بعد سلب ممتلكاتهم ومنعهم من العمل ضمن أراضيهم وحقولهم. المصدر: ائتلاف + شبكة شام