ذكرت وكالة الأناضول في تقرير لها أن “نظام بشار الأسد يتقاسم عائدات النفط في سورية مع حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وبعض القوات العربية التي تحمي الحقول في محافظة الحسكة”.
وجاء في تقريرٍ نشرته الوكالة يوم أمس الأربعاء أن “الطرفين يشرفان على إدارة تسعة حقول للنفط في الحسكة، ثلاثة منها نشطة”، في إشارة إلى حقول رميلان وسويدية وقرة جوق، إذ يستخرج منها بين 30 و35 ألف برميل نفط يوميًا.
وأضاف التقرير أن النظام يحصل على 65 في المئة من عائدات إنتاج النفط، في حين يحصل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD على 20 في المئة، فيما يخصص المبلغ المتبقي للقوات العربية المكلفة بحماية الحقول.
وأشار التقرير إلى أن النفط المستخرج يرسل عن طريق الشاحنات إلى المصافي الموجودة في محافظة حمص بوساطة التاجر حسام قاطرجي، مضيفاً أن قاطرجي يلعب دور الوسيط بين النظام وتنظيم داعش وميليشيا الاتحاد الديمقراطي.
واعتبر تقرير الوكالة أن “PYD” سلم النظام قبل فترة، إدارة دائرة إنتاج النفط في رميلان، ووقع معه اتفاقية لتقاسم العائدات.
وتعتبر الحسكة وريفها إلى جانب محافظة دير الزور بمثابة الخزان النفطي لسورية، كونها تضم أكبر الحقول النفطية في البلاد، وأهمها حقلي السويدية والرميلان. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات