في خرق جديد للهدنة حاولت قوات الأسد التسلل على الجبهة الجنوبية لأوتوستراد السلام في ريف دمشق بمخيم خان الشيح من جهة حاجز البراميل ليلاً، بغية تثبيت دشم وبناء خطوط دفاعية متقدمة لها في المنطقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة مع الثوار المرابطين هناك انتهت بانسحاب قوات الأسد لمواقعها بعد أن تكبدت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفها.
وكانت جبهة أوتستراد السلام في خان الشيح قد شهدت هدوءاً كبيراً طوال الفترة الماضية قبل أن تحاول قوات الأسد التقدم مستغلة الهدنة المبرمة بهدف السيطرة على نقاط متقدمة جديدة في المنقطة، مستعينة بالقصف الجوي والصاروخي المكثف.
وقال ناشطون إن قوات الأسد تتبع سياسة الأرض المحروقة في قصف المناطق التي تتقدم إليها لاسيما على جبهات المرج حيث تحاول قوات الأسد من جديد التقدم الى مزارع شاهر الواقعة غرب المعهد الزراعي بعد تمهيد صاروخي ومدفعي مكثف استهدف المنطقة طوال ساعات الليل واستمرت حتى اللحظة.
وتهدف قوات الأسد من محاولتها اليوم التقدم غرباً لإطباق فكي كماشة على بلدات جنوب الغوطة وذلك من خلال وصل قواتها في الفضائية مع قواتها في منطقة بالا.
ووسط القصف المركز من الدبابات وعربات الشيلكا بالإضافة لاستهداف المنطقة فجر اليوم بأكثر من 6 صواريخ فيل تعمل فصائل الثوار على التصدي لمحاولات قوات الأسد التقدم على عدة محاور.
في حين أعلن الجيش السوري الحر وكتائب الثوار عن السيطرة على قرية “قرة كوبري” في ريف حلب الشمالي وطرد تنظيم داعش منها، بعد خوض معارك عنيفة مع عناصر التنظيم ، وقد أسفرت المعارك عن مقتل العديد عناصر التنظيم. المصدر: الائتلاف+شبكة شام