أعلن المجلس المحلي في دوما أن المدينة باتت “منكوبة”، نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وحلفائه على أحياء المدينة مستخدماً جميع أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً.
وفي بيان له اليوم الاثنين، أوقف المجلس أعماله حتى إشعار أخر، لافتاً إلى أنه سيقوم بتقديم الخدمات الأساسية في الحد الأدنى، معللاً ذلك بأن نظام الأسد يقود “حملة شرسة على الأحياء السكنية ويستهدفها بجميع أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً”.
ولفت المجلس في البيان إلى أن مكتبه التنفيذي يعتبر في حالة إنعقاد دائم، وطالب المجتمع الدولي بوقف الأعمال العدائية على السكان المدنيين الآمنين، مؤكداً على أن المدينة خالية من أي مواقع ومظاهر عسكرية.
وجاء إعلان المجلس بعد أيام من القصف الجوي المتواصل بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي والصواريخ العنقودية والقذائف التي طالت المدينة موقعة العشرات من الضحايا، كان آخرها اليوم بمجزرة مروعة راح ضحيتها خمسة مدنيين وعشرات الجرحى. المصدر: الائتلاف