استهدف طيران نظام الأسد بالبراميل المتفجرة صباح اليوم مدينة الحارة بمحافظة درعا، موقعاً عشرات الجرحى من المدنيين أكثرهم من الأطفال، واستشهد أمس ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، جرّاء استهداف الأحياء الشرقية من المدينة مع ساعات الصباح بأربعة براميل متفجرة.
يأتي هذا التصعيد في ظل استهداف قوات النظام لمدينة الحارة وتلها الإستراتيجي بقذائف المدفعية والصواريخ، بالإضافة لغارات الطيران الحربي منذ أسبوعين بشكل مستمر، بهدف دفعها للمصالحة حسب ناشطين، كخيار بديل لتحييد تلها الإستراتيجي، بعد فشل الأسد باستعادة السيطرة على المنطقة.
في حين دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد وعلى جبهات بلدة كفرناسج بالريف الشمالي، بينما استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة أحياء مدينة درعا المحررة دون تسجيل أي إصابات، كما قامت قوات الأسد بتفجير أحد المباني على خط جبهة بلدة النعيمة. المصدر: الائتلاف+نبأ