سقط نحو 20 شهيداً بينهم أطفال، وأصيب 15 آخرين بجروح، إثر غارات على مدينة حلب شنتها المقاتلات الحربية لنظام الأسد وروسيا، يوم أمس الجمعة.
وذكر ناشطون من المدينة أن الغارات استهدفت سوقاً شعبياً في حي الصالحين، كما تم استهداف أحياء بستان القصر، الأنصاري، المشهد، باب الحديد، الشعار، وهي أحياء سكنية يسيطر عليها الثوار.
واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح، مساء اليوم الجمعة، جراء سقوط برميل متفجر، في مدينة عندان، بريف حلب، حسب معلومات صرحت بها قوات الدفاع المدني في عندان.
وعبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن رفضه الكامل لأي محاولات للتعاطي مع الملف الإنساني كمجال للتفاوض، وأكد أن استمرار المجازر التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد هي دلائل إضافية على أحقية ومشروعية قرار الهيئة العليا للمفاوضات بتعليق مشاركتها وتأجيل المشاورات، حيث لا يمكن تهيئة مناخ حقيقي لأي عملية سياسية في ظل استمرار آلة القتل والإجرام؛ إلا بإيقاف تلك الآلة ووضع حد نهائي لجرائم الأسد بحق المدنيين، مشيراً إلى أنه لا بد للمجتمع الدولي أن يفهم بأن من يقتل المدنيين لا يمكن أن يكون شريكاً في أي عملية انتقالية.
في حين قال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، يوم أمس خلال مؤتمر صحفي من مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن “وقف الأعمال العدائية في سورية بخطر، وبحاجة إلى تدخل سريع”، مبيناً أن الجولة الحالية من المباحثات، ستتواصل حتى الأربعاء المقبل، رغم مقاطعة المعارضة للقاءات الرسمية. المصدر: الائتلاف + وكالات