يستمر نظام الأسد بشن الهجمات العسكرية ضد المدنيين بمختلف الأسلحة وفي أغلب المناطق، ما يشكل إلغاء فعلياً لهدنة وقف الأعمال العدائية، التي كان التزامه بها هشاً منذ البداية، وقد شملت غاراته الجوية كلاً من حلب واللاذقية وإدلب وحماة وريف دمشق، وقد بلغ مجموع الضحاياأمس (42) شهيداً حسب اللجنة السورية لحقوق الإنسان، بينهم (9) أطفال و(6) سيدات.
حيث واصل الطيران الحربي لنظام الأسد لليوم الثالث على التوالي غاراتها على أحياء الصاخور والسكري والصالحين والزبدية وقرلق والشعار والمواصلات في حلب، ما أسفر عن 12 شهيداً في الصاخور وشهيدين في المواصلات وشهيد في الصالحين، في حين ألقت المروحيات براميلها على حيي بني زيد والأشرفية.
كما استهدفت قوات نظام الأسد مدينة درعا بصاروخ أرض-أرض ظهر اليوم، ما أدى لوقوع شهيد وعدد من الإصابات بينهم أطفال.
فيما شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة بصواريخ ذات قوة تدميرية كبيرة على عدد من القرى الواقعة بمحيط ناحية عقيربات في الريف الشرقي لحماة، أدت لسقوط 6 شهداء بينهم أطفال والعديد من الجرحى، أما الريف الجنوبي فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل بين بلدة تقسيس وقرية تل تقسيس بقذائف المدفعية.
كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في جورين مدينة جسر الشغور بصواريخ محملة بالغازات السامة أسفرت عن ثلاث حالات اختناق في صفوف المدنيين، فيما ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على بلدة فليفل بجبل شحشبو بريف إدلب، وتعرضت بلدة بداما لقصف مدفعي كثيف.
وبالتزامن مع ذلك تعرض محور بلدة كبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية لقصف جوي عنيف بأكثر من 40 غارة جوية، بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، في محاولة من قوات الأسد للسيطرة على البلدة، إلا أن الثوار تصدوا للمحاولة بكل قوة وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد أجبرتهم على التراجع.
في حين استهدفت قوات الأسد المدنيين في مدينة عربين وزملكا بغوطة دمشق؛ بالمدفعية الثقيلة، كما استهدفت بلدة بالا بعدد من صواريخ “أرض_أرض”. المصدر: الائتلاف