أجبر نظام الأسد سكان مدينة المعضمية بريف دمشق على الهجرة القسرية، والاتجاه نحو مدينة إدلب، بعد محاصرة المدينة وتجويع أهلها، وقصف المباني السكنية بالأسلحة العشوائية.
ويعيش في مدينة المعضمية أكثر من 45 ألف نسمة، ويضرب عليهم نظام الأسد حصار خانق منذ نحو العام، سبقه حصار جزئي وقصف وقنص على مدار الأعوام الأربعة الماضية.
واعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محمد جوجة أن جرائم التهجير القسري التي يقوم بها نظام الأسد بمشاركة وتغطية من العدوان الروسي، واستغلال إيران الأمر في ضخ المزيد من الميليشيات الطائفية إلى سورية؛ تنذر بحرب طائفية لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمدى ضررها ومضاعفاتها على أمن المنطقة بأكملها.
وحمّل جوجة المجتمع الدولي مسؤولية التقصير في أخذ موقف المتفرج على عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي دون أدنى رد فعل له أثر في إيقاف هذه الجرائم، مشدّداً على أنه بالرغم من بعض النداءات الضعيفة من قبل بعض الدول الصديقة إلا أن المجتمع الدولي لم يبد إلى الآن القدر المطلوب من المسؤولية؛ حيال جرائم كل من نظام الأسد وشركائه من روسيا وإيران والميليشيات الطائفية. المصدر: الائتلاف