سقط خلال 24 ساعة في مدينة حلب وريفها 87 شهيداً بينهم 15 طفلاً و 10 نساء في 7 مجازر متفرقة، جراء القصف المدفعي والجوي لقوات الأسد والطيران الروسي، ووفق فرق الإنقاذ أعداد الشهداء مرشحة للازدياد.
وقال نشطاء من المناطق التي تعرضت لقصفٍ مركز من طيران النظام وروسيا إن الضحايا توزعوا بين عدة أحياء من مدينة حلب منها حي الشعار 12 شهيد، السكري 11 شهداء، الصاخور 5 شهداء، الصالحين 3 شهداء الأنصاري شهيدين، الفردوس شهيدين، وشهيد في كل من طريق الباب ومساكن هنانو.
وأضاف النشطاء أن القصف المدفعي للنظام وغارات الطيران على الريف الحلبي طال كل من “باتبو” التي سقط فيها 21 شهيداً، السميرية شهيدين، دارة عزة شهيد واحد، عينجارة شهيد، إضافة لـ 15 من المفقودين، مشيرين إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل بشكلٍ متواصل لانتشال العالقين تحت الأنقاض.
وذكر ناشطون من مدينة حلب أن الطائرات لا تفارق سماء المدينة، وأن هنالك غارات متواصلة على الأحياء المحاصرة التي يسعى النظام لإنهاك سكانها حتى يجبر الأهالي فيها، إما على التهجير من منازلهم أو إلى الاستسلام التام للنظام وميليشياته.
يأتي هذا بعد يوم واحد من سحب روسيا لتوقيعها من اتفاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية، حيث اعتبر مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنها تهدف إلى “تنصل روسيا من العدالة الدولية، وارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين”، كما أنها تأتي بعد يومين من توجيه المملكة العربية السعودية رسالة عاجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن، في تحركٍ يهدف إلى تدارك انهيار الوضع الإنساني المتفاقم في سورية، والتي سلمتها المملكة بالنيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي، وعشرات الدول، ودعت فيها المملكة للعمل على وقف انتهاكات نظام الأسد ضد المدنيين العزل. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري