وثّقت مجموعة “العمل من أجل فلسطيني سورية” وهي مجموعة حقوقية غير حكومية، وجود نحو ألف و600 لاجئ فلسطيني من المغيبين قسريًا في سجون نظام الأسد، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
وجاء في تقرير المجموعة الذي صدر يوم أمس الاثنين، أن “أعداد المختفين، أكبر من هذا الرقم، بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن النظام”، الذي اعتاد على إخفاء أي معلومات عن المعتقلين.
وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أن عدم وجود رقم دقيق جاء نتيجةً تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من الأجهزة الأمنية التابعة للأسد من أن تقوم باعتقالهم أو ملاحقتهم.
وطالبت المجموعة الحقوقية نظام الأسد “بالإفراج الفوري عنهم، والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً” إلى تاريخ صدور التقرير، ووصفت المجموعة أن ما يجري داخل معتقلات النظام للفلسطينيين “جريمة حرب بكل المقاييس″.
وتتابع المجموعة التي تتخذ من لندن مقراً لها الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها فلسطينيو سورية وتوثقها، بحسب موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 450 ألف لاجئ فلسطيني، ما زالوا يعيشون في سورية، 95 في المئة منهم يحتاجون لمساعدة طبية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات