قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة إن نظام الأسد يكمل رسم تفاصيل المشهد مستخدماً دماء المدنيين العزل لتمرير المزيد من الرسائل السياسية المفضوحة، وذلك استمراراً لسياسته المرتكزة على صناعة الإرهاب وتوجيهه واستخدامه كأداة سياسية إجرامية لضمان بقائه.
حيث تساقطت نهار أمس، وبالتزامن مع زيارة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، عشرات من قذائف الهاون على أحياء العاصمة متجنبة المناطق الأمنية والعسكرية ومستهدفة على وجه الخصوص الأحياء السكنية، في سيناريو إجرامي قائم على الدماء ومستنسخ من تجارب سابقة ومتكررة قامت خلالها عناصر أمن النظام باستهداف المدينة ولصق التهمة بكتائب الثوار بالتزامن مع زيارات المسؤولين الغربيين.
وأكد مروة على إدانته لأي استهداف يطال المناطق المدنية، مذكراً بأن كتائب الثوار التزمت بعدم استهداف الأحياء السكنية، وأنها تقوم بتبني عملياتها التي تستهدف النقاط والتجمعات الأمنية والعسكرية حصرياً.
وأوضح مروة أن سكان العاصمة دمشق باتوا يدركون أنهم رهائن في يد النظام يقوم بتصفيتهم وقصفهم بنفسه ثم يتهم الثوار، في مسعى للتأثير على العملية السياسية ووضع العصي في عجلات أي حل ممكن. المصدر: الائتلاف