أوضحت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نورا الأمير أن ما أعلنت عنه روسيا من فتح ممرات إنسانية في حلب هو “مخالف لقرار مجلس الأمن 2254 بخصوص الحل السياسي في سورية”.
ولفتت الأمير في تصريح خاص اليوم السبت، إلى أن نوايا نظام الأسد وروسيا كانت واضحة منذ البداية بإحكام الحصار على مدينة حلب وتهجير أهلها منها بشكل قسري، مشيرة إلى أن هذه متابعة لإستراتيجية النظام بالحصار ومن ثم التهجير القسري كما حصل في حمص القديمة.
وحذرت الأمير من خديعة سياسية جديدة تحاول أن تقوم بها روسيا لتثبيت حكم نظام الأسد ومنع إنهياره، مضيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية بسبب مواقفها الرخوة تجاه النهج العسكري الروسي بحق الشعب السوري، وعمليات التهجير القسري المستمرة منذ عام 2012.
ولفت نائب رئيس المجلس المحلي، زكريا أمينو إلى أن قوات الأسد استهدفت إحدى العائلات التي حاولت الخروج عبر أحد المعابر في حلب، محذراً من “كارثة إنسانية” نتيجة انقطاع المواد الغذائية والمحروقات عن أحياء حلب المحررة.
وطالب “أمينو”، المنظمات الإنسانية بـ”إغاثة مدينة حلب”، و”أصدقاء الشعب السوري بالضغط على النظام وحلفائه لفك الحصار عنها ووقف القصف والقتل الممنهج، كقصف المشافي والمستوصفات”، منوها إلى خروج “أكثر من 80 بالمئة” من المنشآت الطبية عن الخدمة. المصدر: الائتلاف + سمارت