أعلن الدفاع المدني في حلب، أمس الأحد، عن رفع حالة الطوارئ لأعلى درجات الاستعداد في المدينة وريفها الغربي، عقب استهداف الطيران الحربي لنظام الأسد وروسيا لتجمع المدنيين عند المعابر التي زعمت روسيا ونظام الأسد أنها “آمنة”.
ولفت مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني “أبو الليث” أنهم لم يشهدوا أي حركة مرور للمدنيين من تلك المعابر، مشيراً إلى أن قناص النظام استهدف المدنيين عند معبري صلاح الدين وبستان القصر، ما اضطرهم إلى العودة والبقاء ضمن الأحياء المحاصرة.
وأطلق الثوار يوم أمس عملية عسكرية واسعة في محيط مدينة حلب، لفك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبه منذ مطلع الشهر الجاري، وتمت السيطرة على عدة نقاط عسكرية هامة بهدف فك الحصار.
وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان في تصريحات لفرانس برس إنه “ليس هناك أي ممرات في حلب توصف بممرات إنسانية، فالممرات التي تحدث عنها الروس يسميها أهالي حلب بممرات الموت”.
وأضاف رمضان إن المعارضة السورية “تعتبر الإعلان الروسي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، مشيراً إلى “مخطط يشارك فيه الطيران الروسي والحرس الثوري الإيراني لتهجير الأهالي من مدينتهم”. المصدر: الائتلاف + سمارت