أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنه يسعى بقيادته الجديدة إلى التواصل والتعامل مع كافة التيارات السياسية والمدنية والعسكرية والطاقات النسائية والشبابية، وذلك بهدف إعادة العمل المؤسساتي بحيث يكون أكثر فاعلية مع الحاضنة الشعبية.
وجاء ذلك خلال لقاء الأمين العام للائتلاف الوطني نذير الحكيم مع ممثلين عن حزب وعد السوري اليوم السبت في مقر الأمانة العامة في اسطنبول.
وأوضح الحكيم أن الائتلاف الوطني وضع لنفسه استراتيجية واضحة وهي إعادة الدور الريادي والحقيقي لمؤسسات الثورة، وذلك لتحقيق أهداف الشعب السوري عبر إشراك عناصر وقوى جديدة.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني سيعمل على دعم الهيئة العليا للمفاوضات في مهامها الموكلة إليها، مؤكداً أن الجانبان لن يتخلى عن ثوابت الثورة السورية في الوصول إلى هيئة حاكمة انتقالية بدون بشار الأسد وزمرته الحاكمة.
وأضاف الحكيم قائلاً: إنه “لا بد للائتلاف العودة إلى الداخل السوري بشكل أكثر فعالية وجدية حتى يشارك في مرحلة إعادة الإعمار والاستقرار في سورية”.
وأكد الأمين العام للائتلاف الوطني أنهم “حريصون على التعامل مع كل قوى الثورة عبر آليات عديدة يبحثها أعضاء الهيئة السياسية بشكل يومي عبر اجتماعاتها الدورية”.
من جانبه أكد ممثلو حزب وعد على دعم خطة الائتلاف الوطني عبر نشاطاته المستمرة وندواته في مدينة غازي عنتاب التركية، موضحاً أنه حزب وطني مستقل وقراراته منفصلة لا ترتبط بأي جهة أخرى. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري