ناقشت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الوضع الميداني في حلب، والبعد السياسي والعسكري للمعركة البطولية التي يخوضها الثوار لفك الحصار عن المحاصرين في المدينة وتغيير ميزان القوى على الأرض.
وفي اجتماعها الدوري الذي عقد اليوم الخميس في إسطنبول، أكدت الهيئة السياسية على أهمية المعركة التي يخوضها الثوار ضد قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبها، وضرورة التوحد سياسياً وعسكرياً، للوقوف بوجه الهجمة الشرسة التي يشنها نظام الأسد وروسيا على الشعب السوري بهدف القضاء على الثورة السورية لتعويم نظام الأسد من جديد.
وقررت الهيئة السياسية دعم تشكيل خلية أزمة دائمة لمتابعة الوضع الميداني في حلب، وممارسة الدور السياسي والتعبوي المنوط بالائتلاف.
كما تناول الاجتماع ما قام به الائتلاف ممثلاً بالهيئة الرئاسية والسياسية والحكومة المؤقتة في التواصل المباشر مع الفصائل المقاتلة، وتشجيع عملها الموحد، إضافة إلى توجيه رسائل مباشرة لأهلنا الصامدين في حلب، ودعوة مقاتلي الفصائل للالتحاق بمعركة حلب نظراً لما لها من أهمية مفصلية على الأرض وفي الحل السياسي.
وتم استعراض الاتصالات التي قام بها رئيس الائتلاف أنس العبدة مع عدد من وزراء الخارجية العرب وأصدقاء الشعب السوري والأمم المتحدة لزيادة الدعم للثوار، إضافة إلى اللقاء المشترك الذي جمع العبدة والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب مع ممثلي الفصائل العسكرية، وما أعقبه من لقاء مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. المصدر: الائتلاف