طالبت عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سهير الأتاسي بأن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر برعاية الاتفاق بين نظام الأسد والمعتقلين في سجن حماة المركزي من أجل أن يكون هناك ضمانات حقيقية لتنفيذ الاتفاق.
وفي تصريح خاص اليوم الاثنين، قالت الأتاسي وهي عضو الوفد المفاوض في مفاوضات جنيف إن الاتفاق “ما يزال لم يتنفذ إلا النزر اليسير منه كما أن الاستعصاء ما زال المعتقلون يفرضونه”، رافضة تجزئة قضية المعتقلين التي يطرحها نظام الأسد.
وهناك مساع حثيثة من الائتلاف الوطني السوري للإفراج عن المعتقلين في سجن حماة وغيره من معتقلات الأسد، وطالب رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بالضغط على نظام الأسد لحماية المعتقلين في سجن حماة المركزي والإفراج عنهم.
وأشادت الأتاسي بالجهود الجبارة للمعتقلين في سجن حماة والتي أعادت ملف المعتقلين إلى الواجهة، وهو ما عجزت عنه الدول الراعية لمفاوضات جنيف.
وطالبت الأتاسي الدول الراعية لمفاوضات جنيف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على نظام الأسد من أجل دخول الصليب الأحمر الدولي كطرف ضامن للاتفاق، ولا سيما أن القرارات الدولية المتعلقة بسورية منها بيان جنيف والقرار 2254 وقرار وقف الأعمال العدائية 2268 تنص على الإفراج عن المعتقلين.
وطالب المعتقلون في سجن حماة ببدء الإفراج عن المرضى والمسنين، ولكن النظام لم يلتزم بذلك وأفرج حتى الآن عن 21 معتقلاً بشكل اعتباطي وغير منظم. المصدر: الائتلاف.