أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن نظام الأسد ما زال غير جاد بعملية الانتقال السياسي، والخروقات المستمرة من طرفه لاتفاق وقف الأعمال العدائية؛ يهدد العملية السياسية برمتها.
وفي لقاء للهيئة الرئاسية والسياسية في الائتلاف الوطني، اليوم الاثنين، مع وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توباياس إلوود والمبعوث البريطاني الخاص إلى سورية غاريث بايلي، بحث فيه الطرفان تطورات العملية السياسية، أوضح الائتلاف أن النظام لا يزال غير ملتزم بالهدنة ويحاول إفشالها إضافة إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية ورفض إطلاق سراح المعتقلين، وهذا ما ينعكس سلبا على العملية التفاوضية في جنيف.
كما أشار أعضاء الائتلاف إلى أن الجولات السابقة في جنيف لم تسفر عن نتائج ملموسة بسبب تهرب النظام من أي طرح جدي في عملية الانتقال السياسي أو التوصل لأي جدول أعمال حتى الآن.
بدوره أكد إلوود دعم بلاده للائتلاف الوطني السوري وللثورة السورية ومطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة والخلاص من النظام الديكتاتوري. المصدر: الائتلاف