نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا أن يكون للأكراد وفدا مسقلاً لهم وقال: ” إن الاكراد سيكونان ضمن فريق وفد يترأسه الائتلاف، وأن وفدي المعارضة والنظام فقط من سيشارك في جنيف2″. وأكد الجربا على أن “لا مكان للأسد في المرحلة الانتقالية”، معتبرها “أحد أهم الأولويات بالنسبة للائتلاف”. ودعا الجربا لاتخاذ موقف دولي صارم تجاه المجازر التي يرتكبها بشار الأسد ضد المدنيين ومطالبته بعدم اتباع سياسة التجويع التي يمارسها بحق السوريين، وقال: “لا بد من الإفراح عن كافة المعتقلين الذين يقبعون في سجون نظام الأسد”. وفي السياق ذاته أشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أن “القوات الحكومية للنظام استخدمت وسائل وأساليب حربية لا يمكن ان تميز بين المدنيين والمقاتلين”، مضيفة “بدا في بعض الحالات ان القوات الحكومية لنظام الاسد تستهدف المدنيين وبناهم التحتية بشكل متعمد، أوعلى الاقل لا تقصد هدفا عسكريا ظاهرا”، ووصفت المنظمة الناشطة في حقوق الإنسان عمليات القصف التي تقوم بها قوات الأسد على حلب منذ فترة بأنها عشوائية لا تميز بين مدني وعسكري، وأنها “جريمة تتعمد استهداف المدنيين”. هذا وأكد الجربا على ارتباط بعض الجماعات المقاتلة في سوريا بنظام الأسد مؤكدا على أهمية إعادة هيكلة الجيش السوري الحر ضمن وزارة للدفاع في الحكومة المؤقتة. (المصدر: الائتلاف)