أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على مرجعية بيان جنيف وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ كأساس للحل السياسي في سورية، والقاضي بإقامة هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات، لا مكان فيها للأسد وزمرته.
وبحث أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف، اليوم السبت، مع ممثلي مجموعة أصدقاء الشعب السوري؛ تطورات العملية السياسية والتحضيرات لمؤتمر فيينا القادم، ونقل مواقف الائتلاف وتطلعات الشعب السوري.
وأشار عضو الهيئة السياسية خطيب بدلة في تصريح خاص إلى أن الائتلاف “ملتزم بالاستمرار في العملية السياسية وفق المرجعيات الدولية لإيقاف شلال الدم الذي ينزفه الشعب السوري على أيدي نظام الأسد والميليشيات الطائفية والعدوان الروسي”.
في حين أكد ممثلو مجموعة أصدقاء الشعب السوري تمسكهم ببيان جنيف، وأنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية، مؤكدين أن الائتلاف هو الممثل الشرعي للشعب السوري، وأثنوا على جهوده بالتواصل مع القوى السياسية والعسكرية والمدنية فيما يخص مستقبل سورية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال قال عقب اجتماع رئيس الائتلاف خالد خوجة مع وزير الخارجية لوران فابيوس ومسؤولين آخرين، الجمعة (٦ ت٢): “يجب أن يلعب الائتلاف دوراً أساسياً في توحيد المعارضة خلال أي محادثات قادمة خاصة بالشأن السوري”. المصدر: الائتلاف