دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القمع الذي تعرضت له بعض المظاهرات التي خرجت في ريف إدلب، والتي أكدت من جديد التزامها بمبادئ الثورة ومطالبتها بإسقاط نظام الأسد.
واعتبر الائتلاف الوطني هذا السلوك يتناغم مع انتهاكات قوات الأسد، من أي جهة كان، مؤكداً أن الشعب السوري ثار في آذار 2011 مطالباً بالحريات ورافضاً لأي شكل من أشكال القمع، وبذل في سبيل ذلك كل ما يمكن ولا تستطيع أي جهة أن تحول بينه وبين أهدافه وحقوقه.
وأضاف الائتلاف في بيان له إن “المظاهرات التي خرجت خلال الأيام الماضية تمثل رسالة مكتوبة بلغة يفهمها الجميع، لا تحتاج لتأويل أو تفسير، لغة ترجمها علم الثورة السورية الممتد من درعا إلى حلب مؤكداً تمسك السوريين بهذه الراية، التي مثلت مطالبهم وبذلوا في سبيلها الغالي والنفيس، ليعودوا ويرفعوها عالية فوق كل الرايات إيماناً بها وبما تمثله من حقوق مشروعة، وما ترسمه من طريق نحو الحرية والخلاص من كل أشكال الظلم والاستبداد”.
وأكد الائتلاف على أن الشعب السوري سيلفظ أي جهة تحول بينه وبين مطالبه في الحرية والعدالة والكرامة، وللجميع عبرة بنظام الأسد وكل من وقف إلى جانبه، وكيف انتفض الشعب السوري في وجهه صانعاً ثورة عز نظيرها في سبيل استعادة حقوقه. المصدر: الائتلاف