أسقط جيش الإسلام طيارة حربية لقوات الأسد من طراز سوخوي 22 في القلمون الشرقي صباح اليوم، وتمكن من أسر قائد الطائرة، وهذه الطائرة الثالثة التي يسقطها جيش الإسلام في أقل من أسبوع.
فيما سيطرت فصائل الجيش السوري الحر و”جيش الفتح” على بلدة “كنسبا” الإستراتيجية، وتلة الشيخ يوسف وقلعة شلف في جبل الأكراد، شمال مدينة اللاذقية، فجر اليوم، ضمن معركة “اليرموك”، التي انطلقت منذ عدة أيام وتمت السيطرة خلالها على عدّة مواقع في جبلي الأكراد والتركمان.
وأشاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالبطولات التي يصنعها شباب سورية في اللاذقية وحلب وريف دمشق، وحيّا عزيمة الثوار السوريين التي لم تفتأ تزداد منذ اندلاع الثورة ضد هذا النظام المجرم قبل خمس سنوات ونيف، بالرغم من التخاذل الدولي الواضح وقلة الدعم.
وأكد الائتلاف الوطني على ضرورة دعم قوات الثورة السورية، فهي السبيل الوحيد لاقتلاع جذر الإرهاب في سورية والمتمثل في نظام الأسد والعصابات الطائفية المساندة له، كما أنها السبيل الوحيد للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، كما طردته من حلب في أوائل 2014.
وتحظى “كنسبا” بأهمية لدى الجيش الحر كونها تقع في موقع إستراتيجي يشرف على طريق حلب – اللاذقية، الذي يعتبر خط إمداد الثوار بريف اللاذقية، كما أنها بوابة جبل الأكراد، وكان نظام الأسد يستهدف منها المدنيين بالمدفعية الثقيلة في أرياف إدلب واللاذقية وحماة.
كما تم طرد قوات الأسد والميليشيات المقاتلة معها في اليومين الماضيين، من قرى عين القنطرة وأرض الوطى والحاكورة والمزغلة، وتلال أبو أسعد ورشا ونحشبا بجبل الأكراد. المصدر: الائتلاف