طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي بالتحرك الجاد باتجاه وقف جرائم نظام الأسد وحلفائه، والعمل من أجل إنقاذ المسار السياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية بيان جنيف.
وأكد الائتلاف الوطني في تصريح صحفي يوم أمس الاثنين، أن إجرام نظام الأسد وحلفائه بحق الشعب السوري تكشف أن النظام يرفض أي حل يتناول صلب الصراع، مشيراً إلى أنه بفضل دعم حلفائه على المستوى العسكري والدبلوماسي، لن يتقدم ولو خطوة على طريق الانتقال السياسي.
ووثق المركز الإعلامي في غوطة دمشق، استشهاد 28 شخصاً وجرح أكثر من 100 آخرين، أول أمس الأحد، جراء مايزيد عن 30 غارة جوية من الطيران الحربي لقوات الأسد وأكثر من 50 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون استهدفت المناطق السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأوضح المركز الإعلامي في تقرير نشره على صفحته في موقع “فيس بوك”، أن من بين الشهداء 17 شخصاً في مدينة “حمورية” سقطوا جرّاء القصف العنيف والحملة الإجرامية الشرسة التي يشنها نظام الأسد على المنطقة.
وقال الائتلاف الوطني إنه لا أحد يمكن أن يتوقع مساهمة المجرمين في إنجاح أي حل يتعلق بوقف إجرامهم، مشدداً أن الائتلاف الوطني متمسك بمبادئ وأهداف وثوابت الثورة السورية، فيما يصر النظام على التمسك بخيار القتل طالما كان ذلك ممكناً.
وجدد الائتلاف الوطني التأكيد أن الهدف الرئيسي لهجمات النظام الإجرامية وخرقه الاتفاقات والتفاهمات والهدن، هو تقويض الحل السياسي، موضحاً أن النظام يستغل صمت وسكوت المجتمع الدولي الذي لم يحرك أعضاؤه ساكناً تجاه عشرات الجرائم التي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين طوال سنوات. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري